احياء ذكرى المأساة حرائق على كافة ولايات الوطن التي كانت التدابير الاستعجالية التي أقرتها الدولة سواء المتعلقة منها بالتعويضات المادية لعائلات الضحايا، والفلاحين وكذا المرافقة النفسية التي وفرتها، بمثابة خطوة احتواء آثار هذه الصدمة التي رسمت صور للحمة الوطنية للهيبة الشعبية التي شهدتها المنطقة بتوافد قافلات تضامن من مختلف ربوع الوطن، إلا أن حرائق «الصيف الأسود» تبقى راسخة في أذهان عامة الناس إلى الأبد، وعليه إحياء ذكرى مرور السنة الأولى للكارثة، للترحم على أرواح ضحايا حرائق الغابات .
المنبه الجزائري.
