مجتمع

نشطت الكشافة الإسلامية الجزائرية في تنظيم مخيماتها لصيفية لفائدة ما يزيد عن 40 ألف طفل على مستوى الولايات الساحلية.

شرعت الكشافة الإسلامية الجزائرية، منذ 12 يوليو المنصرم، في تنظيم مخيماتها لصيفية لفائدة ما يزيد عن 40 ألف طفل على مستوى الولايات الساحلية، وهذا بعد توقف دام سنتين بسبب جائحة كورونا.

وفي هذا الصدد، أوضح المسؤول المكلف بخدمة وتنمية المجتمع على مستوى الكشافة الاسلامية الجزائرية، يزيد معمري، في تصريح لوأج، أنه تم تنصيب 1500 فوج كشفي بتعداد يفوق 40 ألف طفل، مشيرا الى أن العملية ستتواصل الى غاية نهاية شهر أغسطس الجاري لاستقبال أشبال الكشافة من مختلف ولايات الوطن، من بينهم 2000 طفل من مناطق الجنوب والهضاب العليا، بهدف تمكينهم من الاستجمام والتعرف على الثراء السياحي والتنوع الثقافي الذي تزخر به مختلف مناطق الوطن.

وذكر في نفس السياق أن كل فوج كشفي يتشكل من 60 الى 150 طفل، مؤكدا انه تم تسخير كل الوسائل المادية والبشرية لاستقبال هؤلاء الاطفال في أحسن الظروف، بحيث سيتم تأطيرهم –مثلما قال– من طرف قادة كشفيين لتنشيط برامج تربوية وتوعوية في كل المجالات.

وعلى غرار تنظيم خرجات للاستجمام والترفيه، سيتم خلال الأيام التي يقضيها الأطفال في المخيمات تلقينهم المبادئ التي انشئت من اجلها المدرسة الكشفية، على غرار “طرق الاعتماد على النفس وكيفية القيام بالعمل التطوعي وتنمية القدرات المعرفية والتربوية والحفاظ على البيئة ونظافة المحيط ومساعدة الآخرين”.

و أ ج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق