الحدث

 حرائق الغابات: تواصل رسائل التضامن والمواساة الدولية مع الجزائر

الجزائر – تتواصل رسائل التضامن والمواساة الدولية مع الجزائر إثر الحرائق التي شهدتها عدد من الولايات الشمالية الشرقية للبلاد والتي خلفت 37 قتيلا و 183 جريحا.

وعلى إثر هذا المصاب، تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، رسالة من نظيره الإيطالي سيرجيو ماتا ريلا، قدم باسمه وباسم الشعب الايطالي خالص العزاء.

وأعرب الرئيس الإيطالي، عن عميق تعاطفه وأكد للشعب الجزائري تضامن الشعب الإيطالي التام معه في هذه المحنة.

كما تلقى الرئيس تبون، اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي، السيد إيمانويل ماكرون، قدم له من خلاله التعازي في ضحايا الحرائق.

بدوره، بعث الرئيس الصحراوي، الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد إبراهيم غالي، برقية تعازي لرئيس الجمهورية في ضحايا الحرائق، جاء فيها: “تابعنا بانشغال، منذ يوم الأربعاء، أنباء الحرائق التي شبت في بعض مناطق الشرق الجزائري، وعلمنا أنها أودت بأرواح أزيد من عشرين من المواطنين الجزائريين، تغمدهم الله بواسع رحمته”.

و”نجدد آيات التضامن والمؤازرة مع عائلات الضحايا والشعب الجزائري عامة، مع ثقتنا في نجاح الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة الجزائرية في إخماد الحرائق في أسرع الآجال”، حسب ما جاء في البرقية.

من جهتها، أعربت العراق في بيان لوزارة خارجيتها، عن تعازيها للجزائر في هذا المصاب الجلل، وقالت: “نشارك أشقاءنا في الجزائر حكومة وشعبا حزنهم في هذه الأوقات، ونقدم تعازينا القلبية الصادقة، وخالص مواساتنا لعائلات الضحايا، وندعو لهم بالرحمة والرضوان، والشفاء العاجل للجرحى”.

وأعربت أذربيجان – الرئيس الحالي لحركة عدم الانحياز ،عن تعازيها للعائلات التي فقدت أحباءها وعانت من حرائق الغابات المدمرة ، معبرة عن تضامنها مع الحكومة والشعب الجزائري.

البرتغال، هو الآخر، عبر عن تضامنه مع الشعب الجزائري، كما تقدم بخالص التعازي لعائلات ضحايا حرائق الغابات.

 

وتوالت خلال اليومين الماضيين، رسائل التعازي والمو اسا

والتضامن مع الجزائر، التي بعثت بها عديد الدول الصديقة والشقيقة، على إثر الحرائق التي شهدتها عدد من المدن الشمالية الشرقية للبلاد، والتي أعربت من خلالها عن تضامنها ومؤازرتها وتعاطفها ووقوفها إلى جانب الجزائر في هذه الظروف.

وأجمعت هذه الدول في برقيات تعازيها عن ثقتها في قدرة الجزائر وشعبها على تجاوز هذه المحنة

حبيب.م                                                                                         .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق