اقتصاد

مواصلة بنواكشوط الأشغال التحضيرية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-الموريتانية للتعاون.

تواصل, أمس  الاثنين بنواكشوط, الأشغال التحضيرية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-الموريتانية للتعاون, حيث يعكف خبراء البلدين على تحديد معالم التعاون الثنائي بإعداد جملة من الاتفاقيات التي تعني قطاعات عدة, من بينها الطاقة والمناجم والصناعة الصيدلانية.

وبهذا الخصوص, أفاد مدير علاقات التعاون العربي والإفريقي بوزارة الطاقة والمناجم, السيد أوفا سفيان بأن مسألة تموين السوق الموريتانية بالمواد البترولية شكلت أحد أهم النقاط التي تمت مناقشتها في إطار لجنة الخبراء التي تواصل أشغالها لليوم الثاني, حيث يجري العمل على إتمام التفاصيل النهائية لبروتوكول تعاون بين شركة سوناطراك وشركة المحروقات الموريتانية.

كما تناول الخبراء الجزائريون مع نظرائهم الموريتانيين عدة جوانب تتعلق بقطاع الكهرباء, حيث انصبت المحادثات, مثلما أشار إليه السيد أوفا, حول تفعيل مذكرة التفاهم التي كان قد تم التوقيع عليها شهر يونيو الفارط بمناسبة الزيارة التي قام بها وزير الطاقة و المناجم, محمد عرقاب لموريتانيا.

وفي هذا الصدد, أفاد ذات الخبير بأنه “تم الانتهاء من الصياغة النهائية لمذكرة تفاهم جديدة, ترمي إلى مناقشة سبل التعاون و الشراكة بين شركتي سونلغاز ونظيرتها الموريتانية, في مجال الربط الكهربائي والتكوين وكذا امكانية بيع بعض المواد المصنعة في الجزائر والتي تخص قطاع الكهرباء“.

كما تتضمن الأجندة المستقبلية للتعاون الثنائي في هذا المجال, مشاريع لإجراء دراسات جدوى اقتصادية لدخول سونلغاز للسوق الموريتانية, حيث “تبحث الشركة عن إمكانية دخول أسواق جديدة بمنطقة غرب افريقيا لتصدير فائضها في انتاج الكهرباء”, وفقا لتوضيحات السيد أوفا.

و أ ج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق