نهاية فيروس كورونا تلوح الأفق.
فيروس كورونا اجتاح العالم بداية 2020 و حصد آلاف من الأرواح، حيث اجتهد العلماء في مكافحته و في كل مرة تكون بداية متحور جديد، كما اصبح خوف الناس من العدوة مما عجل الباحثين الى اختراع لقاح يساعد المناعة لمحاربة الفيروس ، يساعد التطعيم على التقليل من خطر الإصابة بعدوى كوفيد-19، لكنه لا يضمن حصانة تامة من التعرض للفيروس.
في حين تعددت اللقاحات بدء شروع تلقيح للسن الأكبر و السبب الراجع الى ذلك معظمهم بأمراض مزمنة، و لكن أشار الباحثون الى ان التطعيم يجهد على الأعراض تكون أخف وطأة مما قد يحدث دون تطعيم كما أن 93% من الملقحين لا يحتاجون إلى دخول المستشفى في حال الإصابة بالفيروس.
مر عامين و نصف دخول الفيروس لتأقلم في حياتنا الا ان العلماء اصروا على العمل بالجهود للقضاء على كوفيد-١٩ ، و في كل مرة يهدئ الوضع يكون هناك جهد اكثر للباحثين لمعرفة الوضع و عبور الخطر بدون خسائر حتى لا تكون خطر رؤية مزيد من المتحاورات والوفيات”.
كما صرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال مؤتمر صحافي الأربعاء 14 سبتمبر 2022 ” في الأسبوع الماضي تراجع عدد الوفيات الأسبوعية جراء كوفيد-19 إلى ادنى مستوى له منذ مارس 2020. لم نكن يوما بموقع أفضل مما نحن عليه الآن للقضاء على الجائحة”. لكنه حذر “لم نحقق ذلك بعد لكن النهاية في متناول اليد”.
وتابع “يمكننا جميعا رؤية خط النهاية ونحن في طريقنا للفوز لكنه سيكون فعليا أسوأ وقت للتوقف عن الركض”.
وتابع المدير العام للصحة العالمية: “إذا لم نغتنم هذه الفرصة فإننا نواجه خطر رؤية مزيد من المتحورات ومزيد من الوفيات واضطرابات أكثر ومزيد من عدم اليقين” داعيا الى “انتهاز هذه الفرصة”.
و حسب تقارير منظمة الصحة العالمية كوفيد-١٩ تراجع مؤخرا بنسبة 12% خلال 29 أغسطس الى 04 سبتمبر ، و لكن بدون ان ننسى عدد الاصابات هي بكثير عن المعلنة و السبب الرئيسي الحالات الطفيفة لا يتم اعلانها و ايضا عديد من الدول خففت فحوصات للكشف.
في الأخير يمكن القول اذا كانت هذه نهاية الفيروس بعد مدوده الطويل و أخذ العديد من الأرواح، ذهابه يبشر للبشر الطمأنينة و الرجوع الى الحياة اليومية بدون قيود أو تعقيدات.
مهزول مالية/ منظمة الصحة العالمية.