مجتمع

لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي نظمت اجتماعا من خلاله تم التأكيد على ضرورة معالجة مشكل الاكتظاظ بعد التخلي عن نظام التفويج و العودة إلى النظام العادي.

عقدت لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية للمجلس الشعبي الوطني, الأحد, اجتماعا تم التأكيد خلاله على ضرورة معالجة مشكل الاكتظاظ بعد التخلي عن نظام التفويج والرجوع إلى النظام العادي, حسب ما أورده بيان لذات الهيئة التشريعية.

ففي اجتماع خصص لضبط جدول أعمالها للدورة البرلمانية العادية (2022/2023), ألح أعضاء لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية على “ضرورة مشاركة ومرافقة مسؤولي القطاع عند إشرافهم على الدخول المدرسي”، حيث كان من جملة ما أشاروا إليه “ضرورة معالجة مشكل الاكتظاظ بعد التخلي على نظام التفويج الذين طالبوا بتمديديه”.

كما شدد النواب، في ذات الصدد, على “ضرورة منح الفرص متكافئة في توزيع اللوحات الرقمية”, مع “ضمان التزويد بخدمة الإنترنت وبحث سبل تمويلها”، مبرزين “ضرورة تقييم الإصلاح التربوي, خاصة في جانب المناهج”.

واتفق أعضاء اللجنة على ضرورة التعجيل بتنظيم يوم دراسي للوقوف على النقائص التي يعرفها قطاع التربية الوطنية واقتراح حلول ملموسة للمشاكل التي يعاني منه، كما أكدوا على أهمية إجراء زيارات استعلامية, انطلاقا من المهام المنوطة بنواب المجلس الشعبي الوطني في مراقبة عمل السلطة التنفيذية.

و أ ج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق