اقتصاد

الطبعة ال 21 للصالون الدولي للسياحة والأسفار ركزت على الترويج للسياحة الداخلية لاستقطاب أكبر عدد ممكن من السياح من الوطن ومن الخارج.

ركزت الطبعة ال 21 للصالون الدولي للسياحة والأسفار، التي عادت بعد غياب طال أزيد من سنتين بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19)، على الترويج للسياحة الداخلية لاستقطاب أكبر عدد ممكن من السياح من الوطن ومن الخارج، و ذلك تزامنا مع موعد انطلاق السياحة الصحراوية الأسبوع المقبل.

و لعل ما ميز هذه الطبعة التي تعد بالهامة لتعزيز الوجهة السياحية الجزائرية, المشاركة المعتبرة لمختلف المتعاملين الجزائريين والأجانب من أصحاب الفنادق ووكالات سياحية وأسفار ومستثمرين ومسيري المؤسسات الناشئة من أجل عرض منتوجاتهم وإقامة شراكة مع المهنيين لجعل القطاع يساهم في التنمية الاقتصادية المستدامة.

و في هذا الاطار, أكدت محافظة الصالون الدولي للسياحة والأسفار والمديرة العامة للديوان الوطني للسياحة, صليحة ناصر باي, ل/وأج, على أهمية هذه الطبعة التي “مزجت ما بين الأصالة والحداثة في تصميم فضاءات العرض وفق هندسة معمارية لمدينة القصبة العتيقة وبوابة تيميمون وكذا وجود لمسات حديثة تماشيا مع التطورات الحاصلة في مجال السباحة عالميا”.

كما تم التركيز خلال هذا الصالون –تضيف السيدة ناصر باي– على مجال الترويج السياحي من خلال تقديم مسارات سياحية “متنوعة وثرية” على غرار المسارات التقليدية والمتعلقة أساسا بالسياحة الحموية والساحلية, إلى جانب تقديم مسارات سياحية جديدة من طرف مختلف الوكالات السياحية والأسفار المشاركة ب”التعريف بسياحة المغامرات والاستكشاف والسياحة الصحراوية التي تبقى –على حد قولها– محل اهتمام الكثير من السياح داخل وخارج الوطن”, إضافة إلى عرض منتوجات أخرى تتعلق أساسا بالسياحة البيئة والجبلية والتاريخية والثقافية.

و ا ج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق