يكثر استخدام أجهزة التدفئة مع برود فصل الشتاء و من بين الأجهزة المستخدمة التي تستعمل تحتاج الى الغاز، مع النظر الى نوع المدفئة المستخدمة فيقع العديد من الكوارث .
في كل مرة تنعدم اليقظة يكون ضحايا منزلية بسبب الغاز، و على هذا لابد التوعية وتدعيم حملات تحسيسية وطنية موجهة للمواطنين في كل ربوع الوطن، كما أنه تحضر مديرية توزيع الكهرباء والغاز الحراش، حملة تحسيسية حول اهمية تنظيف و صيانة الأجهزة التي تشتغل بالغاز الطبيعي، قصد تفادي حالات الاختناق والتسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون.
من خلال الأعوام الماضية تبين من بين الحوادث التي تتسبب : حرائق، اختناق بالغاز… المدفئة تشكل خطر على العائلي اذا لم يتم تفقدها في كل يوم كما تعتبر مصدر قابل للاشتعال، بدون أن ننسى المدفئة الكهربائية التي تستهلك طاقة عالية مما تؤذي الى حمل زائد على الدارة الكهربائية وفي بعض الأحيان بسبب الى انقطاع الكهرباء لسبب الضغط المنزلي.
وبين الإهمال ومسؤولية أجهزة الرقابة، يبقى الشارع الجزائري يعيش كل شتاء على وقع كوارث جماعية وفردية، تسبب فيها “القاتل الصامت”، فالكثير من العائلات أبيدت جماعيا نتيجة سوء تقدير للعواقب أو جراء جهاز تدفئة مغشوش.
و على هذا واجب تفقد مدافئ الغاز مشتعلة أثناء النوم، خوفا من زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو، وكذلك زيادة أول أكسيد الكربون السام الذي يحل محل الأكسجين في الدم مؤديا للإصابة بالاختناق.
مهزول مالية/ و أ ج
