نشطت جمعية “الفخارجية” للموسيقى الأندلسية مساء أمس الخميس بالجزائر العاصمة حفلا موسيقيا و غنائيا في هذا في إطار الاحتفالات بالذكرى ال68 لاندلاع ثورة التحرير الوطنية.
وعلى مدار ساعتين من الزمن, أدى حوالي ثلاثين عازفا من بينهم 12 موسيقيا لجمعية الفخارجية بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي و بقيادة المايسترو محمد نور برنامجا في جزئين “نوبة غريب” و طبوع أخرى في نوع ” عروبي”.
وقد بدأ العازفون عزفهم بأغنية “نوبة غريب” بتنوعاتها الإيقاعية والألحان المختلفة.
وأدت أصوات كل من ياسين جيدي و جازية عوفي و إسماعيل عبدلاوي و مزيان آيت طاهر و حميدة بعقة و أميرة عزيزي و فؤاد عباس و هانية سعدي و نسرين عروس ومليسا بن حفصة نوبة غريب ببراعة كبيرة.
وقدمت جمعية الفخارجية المكونة من “ثلاثة أجيال” عرضا رائعا أثار إعجاب الجمهور الذي استمتع بكل لحظة من هذه السهرة.
منذ إنشائها في عام 1981 ، تعمل جمعية “الفخارجية” للموسيقى الأندلسية على حماية هذا النوع من الموسيقى الكلاسيكية و الترويج له.
كما أن جودة التكوين الذي يقدمه الأساتذة الكبار جعلت من الممكن رفع درجة عدد من طلابها الذين أصبحوا محترفين ومشهورين يحتلون حاليا صدارة المشهد الفني على غرار المطرب حميدو.
تجدر الإشارة إلى أن حفل الموسيقى الأندلسية الذي نشطته جمعية الفخارجية بالتنسيق مع المسرح الوطني محي الدين بشطارزي تمت برمجته بالمسرح الوطني الجزائري في شكل عرض واحد.
