أعمال كاتب ياسين بحاجة إلى “ترجمة أمينة” إلى اللغة العربية
أكد المشاركون في الطبعة ال9 من المنتدى الدولي حول حياة ومؤلفات كاتب ياسين (1929-1989) التي اختتمت اليوم السبت بقالمة بأن الأعمال الأدبية والمسرحية للكاتب ما تزال بحاجة إلى “ترجمة أمينة” إلى اللغة العربية قادرة على الحفاظ على نفس جماليتها و روعتها في اللغة الفرنسية.
وركزت التوصيات الختامية للمنتدى الدولي الذي احتضنته على مدار 3 أيام ملحقة المركز الثقافي الإسلامي مبارك بولوح وسط المدينة حول موضوع “التناص, الحضور الاجتماعي والمحادثة في أعمال كاتب ياسين” على ضرورة تدعيم المجلس العلمي للمنتدى بأساتذة وباحثين مهتمين بالترجمة إلى العربية لأعمال هذا الكاتب الجزائري المعروف باستعماله للغة الفرنسية. مع اقتراح تدعيم المجلس بالدكتور محمد سعد برغل من المعهد العالي للغات بجامعة المنستير، بتونس وكذا الأستاذ جلال الغربي من جامعة منوبة بتونس.
كما قرر المشاركون في التظاهرة إعادة بعث الصفحة الرسمية للمنتدى على شبكة التواصل الاجتاعي “فايسبوك”.
وقد عرفت الجلسات العلمية للمنتدى الدولي والتي اختتمت في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة عرض شريط فيديو تضمن مقاطع لأهم المحطات التاريخية لكاتب ياسين و الذي تم إعداده من طرف المتخصص في الإعلام والاتصال الفرنسي “ألان ماسي” الذي اعتبر بأن الشريط الذي يدوم 35 دقيقة يمثل خلاصة بحث معمق في حضور كاتب ياسين في وسائل الإعلام السمعية البصرية الجزائرية والأجنبية.
وتضمن البرنامج الخاص بالطبعة التاسعة التي انتظمت في الفترة الممتدة بين 27 و 29 أكتوبر الجاري تقديم 22 محاضرة من بينها 12 لمتدخلين أجانب من هيئات جامعية ومراكز مختصة من دولتي فرنسا وتونس إضافة إلى باحثين وأساتذة جزائريين من جامعات قالمة و باتنة و خنشلة والمسيلة وكذا تلمسان وبسكرة وتيارت تناولت بالدراسة والتحليل العديد من مؤلفات الكاتب منها “نجمة” و “المضلع النجمي” و “الرجل ذو النعل المطاطي” و “الجثة المطوقة” ومجموعته المسرحية “دائرة القصاص”.
آ