المؤسسة الاستشفائية “1 نوفمبر 1954” بوهران: تحسين نشاط مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية.
اعتمد مسؤولو المؤسسة الاستشفائية الجامعية “أول نوفمبر 1954” بوهران مقاربة جديدة لتحسين نشاط مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية لجعلها أكثر نجاعة وتحسين التكفل بالمرضى.
و تعتمد المقاربة الجديدة على إعادة تنظيم وصول المرضى والاستغلال المثالي للمساحة المتوفرة وصيانة التجهيزات الحالية وتعزيزها وتثمين عمل الطاقم الطبي وشبه الطبي حيث بإمكان هذه الرؤية الجديدة أن “تحسن من عمل هذا المرفق وتوفر خدمات سريعة وذات جودة للمرضى”، حسبما ذكرته لوأج نعيمة قوال, المديرة العامة للمؤسسة.
و تعد إعادة تنظيم مصلحة الإستعجالات “إحدى أهم أولوياتنا حاليا من أجل تقديم أفضل خدمات للمرضى في هذه المصلحة الحيوية وقد شرعنا في القيام بذلك”,تقول المسؤولة.
فمن الضروري -وفقا لها- إعادة التفكير في سير هذه المصلحة لضمان تكفل أمثل بالحالات الإستعجالية مع استغلال الوقت والوسائل بشكل أفضل, ومن هنا ظهرت فكرة إنشاء “مسار المريض”.
و يتعلق الأمر بمسار يتم من خلاله تسهيل الدخول إلى مصلحة الاستعجالات والاستقبال والتوجيه من قبل شخص محترف لتجنيب المريض عناء التنقل في ممرات المشفى ذهابا وإيابا بحثا عن ضالته، فبفضله سيتم التكفل في وقت قياسي بالمريض.
و بهذا الخصوص, ذكرت رئيس مصلحة الاستعجالات الطبية-الجراحية, البروفيسور دليلة بن علي-عمار أن “مسار المريض” تم إنشاؤه منذ أشهر قليلة بمناسبة ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران-2022 وهو حاليا عملي وبدأ يعطي ثماره.
و كانت هذه المصلحة –حسبها- تشهد إقبالا كبيرا للمرضى وأقاربهم يوميًا من وهران وولايات أخرى من غرب البلاد “ومع الوسائل والأطقم المتوفرة كان من المستحيل لدينا تسيير كل هذا التدفق وضمان الرعاية النوعية التي ينتظرها المريض”، مردفة القول: “كنا نواجه وضعًا من عدم الرضا بين المواطنين وإرهاق الموظفين والاستعمال المفرط للتجهيزات”.
و ا ج