اعتبر في الماضي الفرق بين أعراض فيروس المتحور أوميكرون المتفشي في العالم وأعراض الأنفلونزا. وقد شدد التقرير على صعوبة التمييز بينهم، وأشارت المنظمة الصحة العالمية إلى بعض الأعراض للتمييز بين الإصابة بـ”كوفيد-19″ ونزلات البرد والأنفلونزا، حتى أصبح هذا المتحور يتأقلم مع الطبيعة البشرية ليصبح شبه انفلونزا لا يؤثر الا على فئة قليلة اغلبيتهم المسنين.
كما صرح رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض المعدية ، الدكتور محمد يوسفي، لجريدة” الخبر”، أن أخر فيروس المتحور لفيروس كورونا لا يزال يسجل اصابات متفاوتة، الا أن خطورته قد تراجعت و أصبح تأثيره مماثلا لتأثير الانفلونزا الموسمية، وعلى هذا يتطلب الحذر منه بدرجة أكبر من قبل المسنين و المصابين بالأمراض المزمنة.
و أكد الدكتور يوسفي محمد عن سؤال حول مدى تأثير هذا الفيروس بالعوامل المناخية، خاصة و أننا نسجل تراجعا كبيرا في تساقط الأمطار، و امكانية انتشاره أكثر في حال تغير الطقس، بالتأكيد أنه لا علاقة للعوامل المناخية بدرجة انتشاره منذ ظهور فيروس كورونا في نهاية 2019 بالجزائر، و هذا يعني أن انتشاره حاليا لن يتأثر بتساقط الامطار ، لحد الان المتحور اوميكرون اصبح سريعا مثل الانفلونزا الموسمية، وحتى تأثيره على المصاب مشابه له، ناهيك عن وجدود نفس الأعراض، و يبقى الخطر محدقا للمصابين به من أوساط كبار السن و فئة الأمراض المزمنة.
و لكن سيظل دائما صعوبة تمييز الفرق بين الأنفلونزا وكوفيد-19، وذلك لأن الأعراض تختلف من مريض لآخر، مشددة على أن الحمى التي تتسبب بها الأنفلونزا غالبا ما تصل لدرجات حرارة أكثر ارتفاعا من تلك التي يعاني منها مريض فيروس كورونا، و لتأكيد لا بد من تفحص عب طريق “ب.س.ر”.
مهزول مالية/ جريدة الخبر .
