صرحت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي،الأحد، أن الجزائر قطعت أشواطا هامة في مجال التكفل بالطفولة و ترقيتها.
أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، أمس يوم الأحد بالطارف أن الجزائر قطعت أشواطا هامة في مجال التكفل بالطفولة و ترقيتها.
و قالت السيدة شرفي خلال إشرافها على حفل نظم بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل (20 نوفمبر) بحضور والي الطارف, حرفوش بن عرعار, و ممثلة اليونيسيف بالجزائر و ممثلين عن بعض القطاعات الوزارية ذات الصلة, أن “الجزائر سنت قوانين و أعدت برامج مكثفة في إطار منسق مع مختلف القطاعات” منوهة بجهود الدولة المتعلقة بحماية شريحة الأطفال وترقية حقوقهم.
و بعد أن أشارت إلى أن “الجزائر كانت من الدول السباقة للمصادقة على كل الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالطفولة إيمانا منها بأن صناعة الغد مرهونة بما نقدمه اليوم لأطفالنا”، نوهت ذات المسؤولة بالبرامج و السياسات التي اعتمدتها البلاد والقوانين التي سنتها في مجال حماية الطفولة وترقيتها تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.
و ا ج