أيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحركا نحو الأمم المتحدة لإلغاء القيود المفروضة على الأسمدة الروسية في أوروبا.
أيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعوة شركة “أورالخيم” الروسية لتقديم طلب إلى الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لإلغاء الحظر عن نقل الأسمدة الموجودة في عدد من الموانئ الأوروبية.
وقال بوتين أثناء لقائه رئيس شركة “أورالخيم”، دميتري مازيبين، اليوم الأربعاء: “تعرف بالتأكيد أننا على اتصال مع الأمين العام للأمم المتحدة، السيد غوتيريش ومع الهياكل ذات الصلة، لقد ذكرت الآن اسم أحد موظفاتها. ونائب رئيس الوزراء الروسي، أندريه ريموفيتش بيلووسوف، على اتصال معها، ووزارة الخارجية (الروسية) تعمل على ذلك”.
وأضاف: “سيتم إعطاء الأمر المناسب لجميع زملائنا لكي يقدموا لك المساعدة اللازمة”.
ووصف بوتين فرض القيود على النقل المجاني للأسمدة الروسية الموجودة في الموانئ الأوروبية، إلى الدول التي تحتاج إليها، بأنه أمر غير مقبول.
وأوضح: “لقد اتصل بي مباشرة قادة العديد من البلدان الإفريقية الذين، بالطبع، لا يفهمون ما يحدث، لأن الحديث يدور دائما عن ضرورة تقديم المساعدة للدول الفقيرة وذلك بشأن القضايا التي لا علاقة لها على الإطلاق بالأمن الغذائي. يتم حظر هذه الإمدادات وحتى الإمدادات المجانية. إنه أمر غير مقبول على الإطلاق. لكن هذا ما يحدث”.
وتابع: “وبالطبع، يجب أن نعمل كل ما بوسعنا لضمان – بالطبع بالدرجة الأولى – مصالح مزارعينا الذين يظهرون مؤشرات جيدة جدا، وتقديم دعم لزبائننا وزبائنك التقليديين والمستهلكين وكذلك أصدقائنا في البلدان النامية”.
ودقق الرئيس الروسي أن الحديث يدور قبل كل شيء عن الدول الإفريقية، قائلا: “سيكون ذلك صحيحا من وجهة النظر الإنسانية، كما سيكون صحيحا في نهاية المطاف من وجهة نظر الأعمال الحرة، أقصد أنك ستدعم أسواقك”.
من جانبه ذكر دميتري مازيبين أن نحو 400 ألف طن من الأسمدة الروسية موجودة اليوم في الموانئ الأوروبية، مشيرا إلى أن 262 ألف طن من الأسمدة التي تملكها شركته وحدها معلقة حتى الآن في موانئ إستونيا ولاتفيا وبلجيكا وهولندا.
المصدر: نوفوستي
