التوحد يجعل الأمهات قلقين و المختصين المطالبة بوضع استراتيجية جديدة.
اضطرابات مرض التوحد هي مجموعة من الأشياء المتنوعة التي تتصف ببعض الصعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل. و لهذا تتمثل في أنماط لا نموذجية من الأنشطة والسلوكيات مثل صعوبة الانتقال من نشاط إلى آخر والاستغراق في التفاصيل وردود الفعل غير الاعتيادية على الأحاسيس.
و من الاسباب الراجعة الى ذلك حسب العلم قد تكون على الأرجح إصابة الطفل بالتوحد عوامل البيئية أو الوراثية، وقد تبيّن أن الدراسات السابقة التي تشير إلى وجود علاقة مليئة بالمسبب.
يعتبر الأطفال المصابون بمرض التوحد يمكن رؤية التعبيرات على وجوههم ولكن بصمت دون أن يعبروا على من حولهم، ولهذا السبب يجب على المجتمع أن يعطي احتياج خاص لهم، حتى لا ترتبك أو تزيد نفسيتهم على ماهية.
كما أظهرت النتائج أن الأطفال الذين ينمون بشكل طبيعي كانوا أكثر كفاءة في تمييز الوجوه بشكل عام، في حين أن أطفال المصابين بالتوحد تعرفوا على تعبيرات أصحاب الوجوه المألوفة بشكل أكثر دقة من تلك الوجوه غير المألوفة، الناتجة لتميزهم بالصمت بالتعبير دون التكلم.
أحصت الجزائر ما يقارب ستة آلاف حالة توحد منذ عام 2019، ما دفع أخصائيين نفسيين وجمعيات مدنية ناشطة في هذا المجال إلى دق ناقوس الخطر، والمطالبة بوضع استراتيجية وطنية للتكفل الأمثل بهذه الفئة تطبيقاً لخطط حكومية سبق إقرارها في إبريل/ نيسان 2021.
خلال عام 2019 تبينت في الجزائر حسب الاحصائيات تواجد ستة آلاف حالة يعانون بمرض التوحد، مما جعل الاخصائيين النفسيين أكثر تحفزا والمطالبة بوضع استراتيجية وطنية للتكفل الأمثل بهذه الفئة تطبيقاً لخطط حكومية سبق إقرارها في إبريل 2021.
كما أطفال الذين تعرضوا من هذه الأقة اغلبيتهم تعود المعاناة الى الام التي تضم الطفل لأسباب منها نقص تكوين و التعامل بشكل خاص، يجعل الأمهات خائفة من فقدان السيطرة.
مهزول مالية.