اقتصاد

طوير قطاع تربية المائيات تعتبر نشاط من خلال انشاء عديد محطات التجارب لتربية الاسماك في مياه البحر والمياه العذبة عبر كامل التراب الوطني.

يعد تطوير قطاع تربية المائيات ضرورة ملحة من أجل المحافظة على الموارد المائية وتنويعها لما تشهده هاته الأخيرة من تهديد بفعل عوامل بشرية ومناخية، حسبما أكدته مسؤولة من المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات.

و أكدت السيدة سعاد لمودي, باحثة ورئيسة مصلحة تثمين نتائج البحث لدى المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات, في تصريح لوأج, “اننا نشهد نضوبا للموارد المائية على الصعيد العالمي, بسبب التلوث البحري والتغيرات المناخية والصيد المفرط, و يتضح بان تربية المائيات تعد احدى افضل الخيارات لترقية الصيد البحري المستدام, ومواجهة هذا الاستغلال المفرط للمخزونات المائية”.

كما أشارت السيدة لمودي, الى دور المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري و تربية المائيات في تطوير نشاط تربية المائيات في الجزائر, سيما عبر انشاء عديد محطات التجارب لتربية الاسماك في مياه البحر والمياه العذبة عبر كامل التراب الوطني.

و تابعت تقول ذات المسؤولة أن “أهمية تلك المحطات تتمثل في تطوير تقنيات تربية المائيات الملائمة للبيئة المحلية, من اجل توفيرها للمستثمرين الذين يريدون انشاء مزارعهم الخاصة”.

و أضافت أنه “علاوة على المحطات المتخصصة في تربية المائيات (استزراع الاسماك) وتربية الرخويات (المحار- بلح البحر…), فان المركز قد طور فرع تربية الجمبري والمتعلق بنوعية ذات فائدة تجارية كبيرة”, مؤكدة ان المركز يتوفر على مزرعتين نموذجيتين لتكاثر و تكبير الجمبري وهي مجهزة بمخبر للبحث.

و تتعلق المزرعة الاولى بالتربية في مياه البحر وتم انشاؤها منذ سنة 2011 على مستوى ميناء المرسى بسكيكدة, على مساحة تقدر ب15 هكتارا مع انتاج يقدر ب3 طن سنويا.

و أ ج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق