أغنية الراي الجزائرية الشعبية تدخل قائمة اليونسكو المرموقة للتراث الثقافي.
دخلت أغنية الراي الجزائرية الشعبية المتجذرة بعمق في ثقافة مجتمعها من مهدها في الغرب الجزائري إلى أكبر خشبات العرض في العالم، في قائمة اليونسكو المرموقة للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية.
فقد كرست المنظمة الأممية، خلال الدورة ال17 للجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غير المادي، فن من فنون العرض تحمله التقاليد الشفوية والممارسات الاجتماعية التي تطورت من مهدها بالريف الجزائري لتقتحم الساحات الفنية والثقافية في العديد من بلدان العالم.
في وثيقة التبرير المقدمة إلى الخبراء وممثلي الدول الأعضاء، قدم الراي كأغنية شعبية جزائرية “تتنفس وتنقل علامة قوية للتعبير عن هوية المجتمع الذي ولده واعترف به”.
وتوضح ذات الوثيقة أن هذه الأغنية الشعبية من مهدها في مدن غرب الجزائر مثل وهران وعين تموشنت وسيدي بلعباس والسعيدة، ” تترجم الواقع الاجتماعي وتغني عن الحب والحرية واليأس والقيود الاجتماعية، دون طابوهات أو رقابة”.
و ا ج