فيروس نقص المناعة البشري هو نوع عدوى منقولة جنسيًا، وقد ينتقل أيضًا عن طريق التعرض للدم الحامل للعدوى أو تعاطي المخدرات عن طريق الحقن أو تشارُك الحُقن. وقد ينتقل من الأم للطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية.
مؤخرا خلال اليوم العالمي لمكافحة داء السيدا، أفادت على معطيات الصحة العالمية أنه سجل 38.4 مليون اصابة لأشخاص يعانون منه عالميا، و على هذا كان شعار هذه السنة مركزا على وضع حد و عدم اقصاء الفئات الهشة التي تعاني من الداء في مختلف المجتمعات، و يكون اليوم العالمي للمكافحة “لنحارب سويا اللامساواة من أجل القضاء على السيدا”.
كما وجد في الجزائر مركز بوشنافة هو مركز خاص بالكشف الطوعي لمرض السيدا والأمراض المتنقلة عن طريق العلاقات الجنسية ويقدم خدمات كثيرة للمواطنين، حيث يمكن لكل شخص الالتحاق به لإجراء تحاليل والكشف عن أمراض السيدا والتهاب الكبد الفيروسي ”ب” و”س” ومرض الزهري دون تقديم معلومات عن شخصيته.
صرح الدكتور حاج معطي خليل، نائب مدير مكلف بالوقاية من الأمراض المعدية لدى وزارة الصحة، أنه خلال السنوات الثلاث الأخيرة التي عايشت خلالها الجزائر أزمة الكوفيد، مثلها كمختلف دول العالم، توقفت برامج الوقاية التي كانت موجهة لمكافحة داء السيدا بالجزائر، وهو ما سيؤثر بطبيعة الحال على تأخر تحقيق الهدف الرئيسي لتطبيق برنامج الامم المتحدة لمكافحة داء فقدان المناعة المكتسبة عالميا، والممثل في القضاء على الداء في غضون 2030، داعيا لإعادة تفعيل برامج الوقاية من الداء.
كما متواجد حاليا مركز التشخيص التطوعي الموجود بقاعة العلاج “علي برزالي” لولاية البليدة دورا كبيرا في التحسيس بفيروس نقص المناعة المكتسبة (السيدا) و كذا التشخيص للكشف عنه في اوساط المواطنين .
مهزول مالية/ جريدة الخبر.
