تجربة جديدة تطبقها أوروبا : العمل 4 أيام فقط في الأسبوع .
وقد بين الباحثون أنه على الرغم من أن الرجال أبلغوا عن زيادة بحوالي 30% في مستويات الرضا عن الحياة عندما كانوا يقضون 16 ساعة أو أقل في العمل مدفوع الأجر أسبوعيا فإن النساء لم يبدأن في الإبلاغ عن ارتفاع مماثل إلا عندما عملن لأكثر من 20 ساعة وأقل من 24 ساعة في الأسبوع.
أجرى مؤخرا باحثون حول دراسة العمل مدفوع الاجر أسبوعيا، مما أنتج الباحثون أن “الاختلاف المهم في الصحة العقلية والرفاه يتجلى بين من يعملون بأجر ومن يعملون من دونه، وبالتالي لن يكون لتقصير أسبوع العمل تأثير ضار على الصحة العقلية للعاملين ورفاههم”.
كما كان هناك دراسة حديثة تمثل جزءا من مشروع “جرعة التوظيف” البحثي، ركز بورشيل وزملاؤه على كيفية تأثير التغييرات في ساعات العمل مدفوع الأجر على الصحة العقلية ومستويات الرضا عن الحياة لنحو 71 ألفا و113 شخصا في المملكة المتحدة بين عامي 2009 و2018.
بينما الولايات المتحدة وكندا قد شرع في التجربة التي ستدوم ستة أشهر بخصوص الية العمل خلال أربعة أيام في الأسبوع، وتشارك 38 شركة من الولايات المتحدة وكندا، في التجربة التي أطلقتها جامعة Oxford وتستهدف مساعدة الشركات على قياس أبرز سمات العمل لمدة أربع أيام في الأسبوع.
كما صرح جون ليلاند كبير مسئولي الاستراتيجيات في Kickstarter المشاركة في التجربة، إن تجربة العمل لمدة أربعة أيام في الأسبوع هي الخطوة المنطقية بعدما أصبحت الشركات تعمل عن بعد بصورة كاملة العام الماضي.
مهزول مالية/ جريدة العقارية.