تربية: التعليم بين الماضي و الحاضر.
التعليم يساعد الطفل على اكتساب معرفة ونظرة الى المستقبل من حيث ما يريد أن يصبح، فيذهب الى المدرسة للدراسة و التكوين في عملية التعلم، كما يعتبر التعليم تنمية ذاتية متطرقة نحو التقدم، وهنا ياتي دور المعلم على كيفية ترسيخ المعلومات الاحتجاجية في دهن الطفل وبالتدريب.
يختلف التعليم فى الماضي عن الحاضر، حيث كان التعليم قديما يتميز بطريقة التلقين ، حيث كان المدرس التربوي هو المصدر ، وأيضا هو الشخص الوحيد القادر على تزويد الأشخاص بالمعارف والمعلومات الأساسية، وهذا يرجع إلى عدم توفر المعلم الخاص والشبكات العنكبوتية، فكان الاعتماد الكلى على المعلم التربوي فقط.
وترتب على هذا علو مهنة المعلم التربوي وتميزها بالمكانة العالية وتمتعها أيضا بصفة مقدسة، ويتمتع المعلم التربوى بالتقدير والاحترام من قبل الأشخاص المتعلمين وجميع أبناء المجتمع.
وكانت العائلة أيضا تكرم المدرس وتأخذه وسيلة لتخويف الأبناء فى حال شكواها منهم، وهذا يرجع إلى مكانة المدرس، فلم يكن يمثل معلم فقط بل معلم ومربى في نفس الوقت.
وفي الحاضر أصبح المعلم في المدرسة غير قادر على اعطاء كل المعلومات للعديد من الاسباب أهمها اكتظاظ القسم و تصبح انعدام القدرة على السيطرة، مما يلجأ العديد من التلاميذ الى الدروس الخصوصية لتعويض الدروس وعدم الرصب دراسته السنوية.
ترى ماهو الحل لمتابعة التلميذ بدون الحاجة الى الدروس الخصوصية؟
مهزول مالية.