ستتم عملية إعادة تأهيل درب السياح بولاية قسنطينة، و الذي يعد واحدا من أبرز معالم السياحة المحلية، “على مراحل” حسب ما كشف عنه يوم الاثنين 26 ديسمبر من هذه الولاية وزير السياحة و الصناعة التقليدية، ياسين حمادي.
و بذات الموقع، وصف الوزير هذا المسلك السياحي بطول 2,5 كلم و عرض 1,5 م ب “الجد صعب” و “المعقد” موضحا بأن عملية إعادة تأهيله “سيتم إطلاقها مرحلة بمرحلة” من أجل تمكين سكان قسنطينة و السياح من التمتع بجمال هذا الدرب المثير للفضول في أقرب الآجال و ذلك إلى غاية استكمال كل الأجزاء.
و أشار الوزير إلى أن أشغال إعادة التأهيل ستنطلق في الأجزاء التي لا توجد بها عراقيل تقنية، موضحا أنه قد تقسيم درب السياح الذي يعد ممرا معلقا على جدار صخري أسفل وادي الرمال إلى 13 جزءا مستقلا.
كما أفاد الوزير أن السلطات المحلية قد قامت مؤخرا بفسخ عقد مكتب الدراسات “سابتا” الذي أسندت إليه في وقت سابق مهمة إعداد الدراسة الخاصة بمشروع إعادة التأهيل و ذلك لعدم احترام التزاماته و قد تم تعويضه بمكتب دراسات آخر سيعمل على استكمال الدراسة في أقرب الآجال الممكنة (الدراسة بلغت نسبة 90 بالمائة).
و ا ج
