مجتمع

كندا ترفع معدلات الهجرة في الدول النامية.

إن الجزائر ككل الدول النامية شهدت ارتفاعاً مضطرداً في معدلات الهجرة بشكل عام وهجرة الأدمغة بالخصوص، حيث تمر المجتمعات بعدة مشاكل اجتماعية التي تهدد استقرار، ولعل أم هذه المشاكل هي مشكلة الهجرة التي تشعبت أسبابها .

يعتبر للشباب حصة ظهور هذه الظاهرة بحيث هم الشريحة الأكثر عرضة دون سواها لاتخاذ الهجرة سبيلا لها لأسباب مختلفة ومعقدة وكل شاب حسب تصوره لأسبابه، باعتقاد تحسين مستوى معيشته في البلد الذي يرغب اللجوء اليه.

مؤخرا الهجرة إلى كندا هي العملية التي من خلالها يهاجر الناس إلى كندا ليقيموا فيها. غالبية هؤلاء الأفراد يصبحون مواطنين كنديين، حيث تعرضت قوانين وسياسات الهجرة المحلية في كندا إلى تغييرات ضخمة، أبرزها قانون الهجرة لعام 1976، و قانون الهجرة وحماية اللاجئين الحالي من عام 2002.

تراهن الحكومة الكندية بشكل كبير على الهجرة لسد الفجوة في اقتصاد البلاد، والتي خلفها خروج المنتمين إلى ما يسمى بفترة “طفرة المواليد”، من القوى العاملة في البلاد بسبب التقدم في السن، ولكن على ما يبدو، لا يتشارك الجميع في كندا النظرة نفسها حيال استقدام عدد كبير من الأشخاص من الخارج.

وبموجب هذه الخطة، فإن معدل الذين سترحب بهم كندا سنويا من المهاجرين، بالنسبة لعدد سكانها، سيكون نحو ثمانية أضعاف المعدل السنوي للحاصلين على الإقامة الدائمة في المملكة المتحدة، وأربعة أضعاف هذا المعدل في جارتها الجنوبية، الولايات المتحدة.

مهزول مالية/ موقع Bbc .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق