دفاع و أمن

صحيفة لومانيتي: تصرح حول تورط المخزن في قضية الفساد بالبرلمان الأوروبي.

نشرت صحيفة “لومانيتي” الفرنسية تحقيقا في فضيحة “ماروك غايت” المدوية بالبرلمان الأوروبي عادت فيه إلى “سياسة النفوذ التي تعتمدها الرباط داخل المؤسسات الأوروبية” عن طريق رشوة أعضاء في البرلمان الأوروبي مقابل دعمهم لمصالح نظام المخزن.

و عاد التحقيق الذي نشر تحت عنوان “من بروكسل إلى باريس, أصدقاء ملك المغرب” في اعدادها الأخيرة إلى ما يعرف بأحد أكبر فضائح الفساد التي هزت أركان المؤسسات الأوروبية.

و تطرقت الصحيفة في الجزء الثاني من تحقيقها في قضية “ماروك غايت” إلى حالة شخصيات فرنسية وصفت على أنها “أهداف مميزة للضغط من قبل دولة المغرب”.

و على غرار ما كشفته العديد من وسائل الاعلام و نواب برلمانيون، فان كاتبة المقال روزا موساوي قد أكدت أن النائب الايطالي السابق بيير أنطونيو بانزيري قد “انخرط منذ وقت طويل” مع المخابرات المغربية من خلال عبد الرحيم عثمون, السفير الحالي للمغرب في بولونيا الذي قدم خلال جلسات الاستماع من طرف المحققين البلجيكيين على أنه كان يقدم هدايا مقابل “انحياز بعض المنتخبين للمواقف التي يدافع عنها المغرب خصوصا ملف الصحراء الغربية”.

في هذا الصدد, تساءلت كاتبة المقال حول التورط المحتمل لمنتخبين فرنسيين في بروكسل يكونون بدورهم قد تلقوا هدايا. وقد أكدت الصحيفة أن النائب الفرنسي السابق لشؤون البيئة خوسيه بوفي أصبح اليوم مستهدفا بشكوى تشهير تم ايداعها في فرنسا من طرف وزير الفلاحة المغربي سابقا عزيز أخنوش الذي أصبح رئيس الحكومة.

و ا ج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق