دراسة واقع الأمن الغذائي في الجزائر.
تعمل مجموعة البنك الدولي مع الشركاء لإنشاء أنظمة غذاء يمكنها توفير المواد الغذائية للجميع في كل مكان وفي كل يوم عن طريق تحسين وضع الأمن الغذائي، وتشجيع “الزراعة التي تراعي اعتبارات التغذية”، والارتقاء بمستوى سلامة الغذاء.
والبنك الدولي هو أحد الممولين الرئيسيين لأنظمة الغذاء. في السنة المالية 2022، كانت هناك ارتباطات جديدة بقيمة 9.6 مليارات دولار من البنك الدولي للإنشاء والتعميرالمؤسسة الدولية للتنمية من أجل قطاع الزراعة والقطاعات المرتبطة بها.
أصبح الأمن الغذائي من القضايا الاستراتيجية التي تقلق الدول، خاصة السائرة منها في طريق النمو وهذا لمواجهتها تحديات مناخية، بشرية، مالية، تكنولوجية وعلمية.
ولتحقيق الأمن الغذائي، وبلوغ الاكتفاء الذاتي الغذائي في بعض المنتجات، تبنت الجزائر بمفردها، وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة، مجموعة من السياسات والبرامج الزراعية. وعليه، فالهدف من هذه الورقة البحثية هو، الوقوف على وضعية الأمن الغذائي في الجزائر عقب الإصلاحات الزراعية والفلاحية. حيث، تضمن المحور الأول مختلف المفاهيم الأساسية المتعلقة بالأمن الغذائي ومختلف مؤشراته، أما المحور الثاني فتم تخصيصه لتطور الأمن الغذائي في الجزائر وهذا من خلال عرض أهم المؤشرات التي ترسم صورة واضحة عنه.
كما صنف المؤشر العالمي للأمن الغذائي الجزائر على رأس قائمة البلدان الافريقية وفي المرتبة الـ 54 من بين 113 بلدا عبر العالم في سنة 2021، محسنة بشكل ملموس تصنيفها المسجل في سنة 2019، حيث اعتبرت من بين البلدان المستقرة.
مهزول مالية/موقع asjp/ sky news arabic.