الشروع في “تجديد تنظيم و تسيير” مجمع صيدال.
كشف وزير الصناعة الصيدلانية, علي عون أمس الإثنين بالبليدة عن الشروع في “تجديد تنظيم و تسيير” مجمع صيدال بهدف “استرجاع مكانته” في سوق الأدوية بالجزائر.
وأوضح الوزير لدى تفقده لوحدة التوزيع “وسط” التابعة لمجمع صيدال, التي تقع بالمنطقة الصناعية بن بوالعيد, في إطار زيارة تفقد لقطاعه بولاية البليدة, أن الشروع في “مراجعة تنظيم و تسيير هذا المجمع العمومي جاء تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي يولي عناية كبيرة لهذا الملف”.
وأكد أن “الوقت حان لتجديد تسيير هذا المجمع ليكون قاطرة صناعة الأدوية بالجزائر بهدف تغطية جميع احتياجات السوق الوطنية مستقبلا و وضع حد للاعتماد على المخابر الأجنبية”, متأسفا للوضع الذي وصل إليه المجمع بسبب “بعض الأطراف التي تعمدت “تحطيمه”, كما قال.
وتأسف الوزير كون مجمع صيدال الذي كان يغطي نحو 45 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية سابقا لم يعد يغطي سوى نحو 2 بالمائة فقط حاليا, كما أن عدد أنواع الأدوية التي كان يصنعها انخفضت من 350 إلى 70 نوعا حاليا, حسب السيد عون.
وفي نفس المساعي الرامية لتطوير مجمع صيدال, أمر الوزير ب”مراجعة أجور العمال” و “تطبيق الاجور الجديدة في شهر مارس المقبل”.
من جهة أخرى، كشف الوزير عن مباشرة تحقيق في وجهة أدوية مرض السرطان التي يقوم مجمع صيدال بانتاجها.
و ا ج