كان ولازال واقع التعليم و التربية في الجزائر مقياس كل شيء حيث قامت الجزائر بمجهودات كثيرة بعد الاستقلال، من أجل أن تعطي لأجيالهما المعرفة اللازمة من التعليم وبناء الأجيال الصاعدة على أسس جديدة فأصبح عدد الطلاب في المدارس.
كما أصبح التعليم في الجزائر الزاميا و مجانيا من أنواع الطبقات الاجتماعية، بدون أن ننسى لنمو الكمي للتربية قد واجهته صعوبات واختلالات أثرت على نوعية التعليم و من أهم الأسباب اكتظاظ مع ذلك لم ينفى الاصلاح في القطاعات الثقافية والتربوية ، للتماشي مع معطيات العصر ، فالنجاح في تحقيق التعليم للجميع في الجزائر لم يعد كافياً ، بل لا بد من الاهتمام أكثر بالجانب النوعي للتعليم .
القطاع التربوي في الجزائر مر على العديد من المراحل مست عدة جوانب تربوية بيداغوجية مهنية، وكان عليه التأقلم مع الوضع الجديد المتمثل في التحولات الداخلية والعالم الخارجي .
مؤخرا اتخذت وزارة التربية قرار مهم بالنسبة الى طور الابتدائي سيساعد التلميذ وتسهيل امتحان السانكيام من اجل أن يلتحق بالمتوسط، حيث فتح باب التسجيلات التلاميذ للسنة الخامسة ستتم بصفة الزامية في الفترة الممتدة من 05 الى 23 فيفري 2023 في كلا القطاعين ( العمومي والخاص).
كما يشمل الامتحان جميع المواد باستثناء التربية التشكيلية و التربية البدنية، ستتم ثماني مواد وهي اللغة العربية، الفرنسية و الرياضيات بمدة ساعة ونصف لكل مادة أما التربية الاسلامية، التاريخ والجغرافيا و التربية العلمية و المدنية في 45 دقيقة لكل مادة، كما يشرف على التلاميذ اساتذتهم خلال الامتحان في مؤسساتهم.
اصدار هذا القرار في مجال التعليم يشكل نتيجة أفضل بالنسبة الى التلاميذ لامتحانه في مؤسسته لاستقراريه الاجتياز و الانتقال الى الطور المتوسط.
مهزول مالية.
