تنظيم أشغال الندوة الدولية الثانية حول الذكاء الاقتصادي.
افتتحت أمس السبت، بالجزائر العاصمة، أشغال الندوة الدولية الثانية حول الذكاء الاقتصادي تحت شعار “التحديات العالمية الجديدة والسيادة الاقتصادية، الذكاء الاقتصادي كرافعة للإنعاش الصناعي”، وهذا تحت رعاية الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، و بحضور المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الاقتصادية، السيد ياسين ولد موسى وعدد من أعضاء الحكومة.
وفي كلمة له في افتتاح الأشغال، أكد وزير الصناعة، احمد زغدار، ان الهدف من تنظيم هذا الملتقى هو “تحديد السبل التي من شأنها ان تساهم في دمج الذكاء الاقتصادي ضمن مهام المؤسسات الاقتصادية الانتاجية لتقوية قدراتها على الصمود، وكذا إضفاء الطابع المهني على ممارسي هذه الوظيفة من خلال التدريب المتواصل وتبادل الخبرات فيما بينهم باشراك الجالية العلمية المتواجدة في الخارج”.
وتضم الندوة ازيد من 350 مشاركا، يمثلون الفاعلين في بيئة المؤسسات من خبراء وطنيين و دوليين، متعاملين اقتصاديين من القطاع العام والخاص، باحثين وأساتذة جامعيين، وذلك قصد تبادل الخبرات والأفكار حول تطبيق الذكاء الإقتصادي واليقظة الاستراتيجية لمجابهة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية الجديدة.
و ا ج