الجزائر تهدف إلى المضي ب”حزم” نحو تحقيق انتقال طاقوي بشكل تدريجي.
أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أن سياسة الجزائر الطاقوية تهدف إلى المضي ب”حزم” نحو تحقيق انتقال طاقوي بشكل تدريجي و مسؤول عبر الاعتماد على مزيج طاقوي يحافظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
وأوضح الوزير، خلال كلمته في افتتاح الطبعة ال27 ليوم الطاقة، المنظم من قبل المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات تحت شعار: “تغير المناخ، الرصانة الطاقوية والهيدروجين الأخضر”، بحضور عدد من أعضاء الحكومة و برلمانيين وجامعيين، أن “سياسة الجزائر الطاقوية تهدف إلى المضي بحزم نحو تحقيق انتقال طاقوي بشكل تدريجي ومسؤول، عبر اعتماد مزيج طاقوى أكثر تنوعا يأخذ بعين الاعتبار كل الطاقات المتاحة والأقل تكلفة مع الاستفادة من المكاسب الناتجة عن تحسين كفاءة الطاقة والعمل على التحكم في استهلاكها من أجل الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة”.
وفي هذا الصدد، أشار السيد عرقاب الى أن الجزائر عملت منذ الثمانينات من خلال شركة سونلغاز على إدخال الطاقات المتجددة، وذلك بتموين 20 قرية بالطاقة الشمسية في الجنوب، مع إنشاء 22 محطة كهروضوئية بسعة إجمالية مقدرة ب 344 ميغاوات وكذا إطلاق مشاريع التهجين ببرنامج 50 ميغاوات.
و أ ج