تطورات الصين لعام 2023: تحديات جديدة.
تعد جمهورية الصين الشعبية بعدد سكانها الذي يزيد على 1.3 مليار نسمة الأغنى سكانيا بين دول العالم. وبفضل النمو الاقتصادي القوي خلال العقود الثلاثة الماضية أضحت القوة الاقتصادية الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة.
كما يعتبر اقتصاد الصين هو الأهم عالميا من ناحية الاستهلاك لا سيما في المواد الأولية والسلع، ويمثل نسبة 50% من إجمالي استهلاك السلع في العالم، وهي نسبة مهمة جدا للأسواق الناشئة.
في الصين إلى استحثاث عملية إعادة تقييم للقوة الصينية. حتى خلال وقت قريب، توقع كثيرون أن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي في الصين نظيره في الولايات المتحدة بحلول عام 2030 أو قبل ذلك بفترة قصيرة. فيا ترى لو حققت الصين ذلك الهدف هل ستبقى الولايات المتحدة مكتوفة الأيدي؟
بدون أن ننسى زيادة ميزانيتها للدفاع للعام 2023 في ظل التوتر مع الدول الآسيوية وستخصص الصين 1553,7 مليار يوان (225 مليار دولار) لنفقات الدفاع، وهي ثاني أعلى ميزانية في العالم بعد الولايات المتحدة التي تزيد عنها بحوالى ثلاثة أضعاف.
كما صرح صندوق النقد الدولي في تقييم سنوي للاقتصاد الصيني “من المقرر أن ينتعش الاقتصاد الصيني هذا العام مع انتعاش الحركة والنشاط بعد رفع قيود الوباء، مما يوفر دفعة للاقتصاد العالمي”.
كما وقعت الجزائر والصين على الخطة التنفيذية للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، والخطة الثلاثية للتعاون في المجالات الهامة 2022-2024، حسبما أفاد بيان صادر عن الخارجية الجزائرية. وفي 8 نوفمبر الماضي، أبرم الطرفان الخطة الخماسية الثانية للشراكة الاستراتيجية الشاملة 2022 – 2026.
مهزول مالية/ا ف ب / الصندوق النقد الدولي/ journal almayadeen