يحسب للمرأة أدوار كبيرة في المجتمع، فقد شاركت عبر العصور القديمة والحديثة في شتى المجالات، وكان لها أدوار أخرى عديدة كشاعرة، ملكة، فقيهة، محاربة، فنانة، معالجة، كما أن لها الفضل في العديد من الاختراعات… ولعل الدور الأساسي يتمثل في بناء اسرتها ورعايتها حيث تقع على عاتقها كامل مسؤولية تربية الأجيال، وتتحمل كزوجة أمر إدارة البيت و عديد من أموره.
في عصورنا الحديثة يتم تشجيع المرأة على المساهمة في سوق العمل ، ورفع المستوى المعيشيّ للسكان من خلال دعم ميزانيّة الأسرة بما توفّره عمل المرأة لها من دخل، وخاصةً إذا كانت هي المعيل الأساسيّ للأسرة.
كما تعتبر المرأة كمصدرها الأول الام لحنيتها للأسرة، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن الطفل بحاجة الى أمه في سنواته الأولى، كما تعتبر أيضا مدرسة تنمي المجتمع القادم بوعيه وتكوين أبناءها ومتابعتهم.
سعت دائما المرأة في المجتمعات الي قيام بدورها وتحمل مسؤولية في العديد من الحالات وهذا ما بينه العديد من النساء في التاريخ كـ: كليوبترا ملكة مصر، السلطانة كوسيم حاكمة الدولة العثمانية، اليزابيث الأولى ملكة انجلترا، الملكة فيكتوريا… تنوعت أدوارها في المُجتمع على مُختلف الأصعدة.
وفي اليوم العالمي للمرأة الموازي 08 مارس لكل عام جديد تعتبر احتفالية لمساهمة المرأة في مجتمعها وحجم المجهودات التي تساهم من اجلهم، كما تعتبر الاحتفالية نقطة مهمة لسماع صوتها، كما إن تاريخ الاحتفال بيوم المرأة هو بمثابة تعظيم لإنجازاتها التي قدمتها منذ غابر الأزمان.
مهزول مالية.
