انطلاق الطبعة ال17 للحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم.
أعطيت الاحد، على مستوى المركز الطبي الاجتماعي المتعدد الخدمات “عمر حرايق” (الجزائر العاصمة)، التابع الأمن الوطني، الطبعة ال17 للحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم، والتي تدوم الى غاية 21 مارس الجاري.
وتندرج هذه الحملة التي اعتادت المديرية العامة للأمن الوطني على تنظيمها سنويا، في اطار اليوم المغاربي للتبرع بالدم المصادف ل30 مارس من كل سنة.
وقد جندت لهذه الحملة التي تنظم بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للدم والفيدرالية الجزائرية للمتبرعين بالدم، كافة الامكانيات والوسائل من أجل انجاحها، حسب ما أكده نائب مدير الصحة والنشاط الاجتماعي والأنشطة الرياضية بالمديرية العامة للأمن الوطني، جاني جيلالي، مشيرا الى أن هذه العملية تهدف الى “جمع أكبر عدد ممكن من المتبرعين من منتسبي الأمن الوطني وكذا من المواطنين لتزويد المستشفيات بهذه المادة الحيوية والمساهمة في إنقاد حياة المرضى”.
وأوضح أن هذه الحملة التي تنظم على مستوى مختلف المراكز الطبية التابعة للأمن الوطني، ستجرى على ثلاث مراحل، حيث انطلقت المرحلة الاولى اليوم بمناسبة اليوم المغاربي للدم، فيما ستنظم المرحلة الثانية في يونيو المقبل بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم، أما المرحلة الثالثة فستقام في أكتوبر القادم بمناسبة اليوم الوطني للتبرع بالدم.
وشدد ذات المسؤول على أهمية هذه العملية التي تكتسي –كما قال– “طابعا انسانيا تضامنيا مع مختلف شرائح المجتمع، لاسيما مع اقتراب حلول شهر رمضان”, داعيا المواطنين للتوجه الى المركز الخاصة بالتبرع بالدم للقيام بهذه العملية الانسانية.
وحسب إحصائيات الأمن الوطني، فإنه يتم سنويا، خلال المراحل الثلاث للتبرع، جمع أزيد من 30 ألف كيس من الدم ووضعها في متناول المستشفيات.
من جانبه، أبرز رئيس الفيدرالية الجزائرية للمتبرعين بالدم، عبد المالك سايح، أهمية هذه العملية الانسانية في إنقاذ حياة المرضى، داعيا الى تنظيم حملات توعوية لترسيخ روح العمل الخيري والتضامني في أوساط المجتمع.
و ا ج