صيدال: الشروع في انتاج الانسولين الموجه للاستخدام الاستشفائي.
شرع اليوم الاحد مجمع صيدال بقسنطينة في إنتاج حصة اولى من الأنسولين البشري (أنسودال سريع 100 ود/مل) الموجه للاستخدام الاستشفائي, حسب ما كشفت عنه مديرة الانتاج والتنمية الصناعية وترقية التصدير بوزارة الصناعة و الانتاج الصيدلاني, نادية بوعبد الله.
وأوضحت ممثلة وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني, على هامش اشرافها على انطلاق انتاج الأنسولين البشري بمقر الانتاج صيدال 1 بقسنطينة في تصريح ل /وأج, أن “انتاج أول حصة من محلول للحقن أنسودال سريع لمجمع صيدال سيتم بنمط إنتاج كامل ابتداء من المادة الاولية بمقر الانتاج قسنطينة 1 ويتم في إطار شراكة مع مخابر جيرو فارم الروسية وسيوجه لمختلف الهياكل الاستشفائية بالوطن و هذا تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون”.
واكدت السيدة بوعبدالله أنه “بهذا الانجاز, يحقق مجمع صيدال و الصناعة الصيدلانية بالجزائر قفزة نوعية تكرس مفهوم السيادة الصحية والصيدلانية، والتي تدخل في إطار سعي السلطات العمومية إلى تحسين الرعاية الصحية للمرضى من خلال ضمان وفرة هذا الدواء الأساسي، الذي كان رهينة الاستيراد”.
وأضافت السيدة بوعبد الله أن “إنتاج هذا الدواء محليا ما هو الى عودة الى المبادئ التي قام عليها مجمع صيدال وعملا بتوجيهات السيد وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني وذلك تجسيدا لإرادة رئيس الجمهورية الرامية الى استرجاع مجمع صيدال لمكانته كقاطرة في السوق الجزائرية”.
من جهتها, كشفت الرئيسة المديرة العامة لمجمع صيدال, فطوم أقاسم, أن “القدرة الإنتاجية الإجمالية للمصنع من هذا النوع من الأنسولين البشري في شكل قارورة بسعتي 5 مل و10 مل سيصل خلال الأشهر القليلة القادمة الى أربعة (4) ملايين وحدة وهو ما من شأنه تلبية الاحتياجات الوطنية من هذا الدواء”.
و أضافت السيدة أقاسم أن “المجمع الصناعي صيدال سيشرع مستقبلا في إنتاج أنواع أخرى من الأنسولين للاستخدام البشري، بما في ذلك الأقلام تلبية لاحتياجات السوق الوطنية من هذا الدواء وتقليلا لفاتورة الاستيراد لهذا المنتوج الذي يستخدم على نطاق واسع من قبل مرضى السكري وخاصة المصابين به من النوع الاول”.
ويضم مجمع صيدال ثمانية مواقع إنتاج تبلغ طاقتها الإنتاجية الإجمالية 250 مليون وحدة بيع سنويا. وتتكون قائمة منتجات المجمع من أكثر من 200 منتج موزعة على 20 فئة علاجية, بالاضافة الى 3 وحدات توزيع وهيكلين للدعم، وهما مركز التكافؤ الحيوي ومركز البحث والتطوير, كما أشير اليه.
و ا ج