سير الدورة 26 للجنة الوطنية لتقييم الباحثين الدائمين: ترشح الأساتذة الى الرتب من أجل المساهمة في الابتكار العلمي.
الباحث العلمي تعد خدمته في المجتمع ايجاد المعلومات التي تتعلق غالبا بأنماط وأبحاث ودوريات علمية، امتلاك أهمية فيما يخص تنفيد واسترجاع مصادر المعلومات البحثية المصنفة كمصادر أولية في العلم، وكلما شرع الباحث في تضمين البحث لمعلومات مباشرة، وفي صُلب الموضوع، فإن ذلك يزيد من جودة البحث العلمي والأرشيف للسنوات القادمة للبلد.
في ظل ما نشهده من زخم معلوماتي على شبكة الإنترنت، وضلوع كثيرين في كتابة مقالات بمُختلف أشكالها، فإن كثيرًا منها يحتوي على معلومات مغلوطة، أو غير دقيقة، وفي ظل رغبة الباحثين في اقتباس معلومات صحيحة، ومن أكثر من مصدر، ظهر الباحث العلمي لخدمة الباحثين والأكاديميين، وتم تحسينه وإضافة كثير من الكتب والمصادر في مراحل متتابعة، وأصبح في الإمكان الوصول لمصادر سليمة لجموع الباحثين والباحثات، وحل ذلك كثيرا من المشاكل التي كانت تعترضهم.
فيما يتمثل الدورة السادسة و العشرون (26) للجنة الوطنية لتقييم الباحثين الدائمين بهدف تسهيل ولوج الباحثين، كما ان الرزنامة للعملية تدوم الى غاية 24 مي المقبل، حيث نوهت وزارة التعليم العالي فيما يخص أساتذة البحث قسم “أ” الذين يثبتون أربع سنوات على الأقل من الخدمة و أساتذة البحث قسم “ب” الذين يثبتون ثلاث سنوات على الاقل، تقديم ملفات الترشح للترقية الى رتب أعلى على التوالي.
ونبهت تعليمة الوزارة الى علم الباحثين الدائمين ان ايداع الترشح سينطلق ابتداء من اليوم 09 أبريل عبر المنصة الرقمية، ليصادق ملفات الترشح من طرف مديري المؤسسات البحثية من 25 أبريل الى 02 ماي 2023، ثم بعدها تأتي مرحلة التقييم ملف كل مترشح من قبل الجنة الوطنية من 04 الى 20 ماي.
للمؤسسات البحثية في البلدان الدخل دور حاسم في تطوير أنظمة أكاديمية متميزة وفعالة، وفي تمكين من الانضمام إلى مجتمع المعرفة العالمي والمنافسة في اقتصادات المعرفة المتطورة” بحسب ما أشار فيليب جي ألتباخ، أستاذ باحث ومدير مركز التعليم العالي الدولي في كلية بوسطن بالولايات المتحدة.
هذا الافتتاح للدورة الـ 26 تستأنف الأهمية البالغة للبحث الذي له أهدافه وتكمن في معرفة أو فهم أكمل للمواضيع قيد الدراسة يكون للبحث العلمي وظائف لتعزيز أهداف أعمال من خلال إنشاء دراسات جديدة ، لتحسين العمليات التشغيلية وتقديم مشورة الخبراء لبقية الشركة والعملاء.
مهزول مالية.