دعوة لتكثيف الحفريات الأثرية للتعرف على مختلف الحضارات المتعاقبة على “ميلاف” بولاية ميلة.
دعا مشاركون السبت بميلة في أشغال الملتقى ال 17 “ميلة عبر التاريخ” إلى تكثيف الحفريات الأثرية الخاصة بإستكشاف كل ما يتعلق بالحضارات التي تعاقبت على ميلاف.
و خلال مداخلته الموسومة ب “لماذا الحفريات بميلاف”، أوضح الكاتب والباحث و المدير السابق للوكالة الوطنية للآثار، عبد الرحمن خليفة، ضمن ذات اللقاء الذي بادرت بتنظيمه جمعية أصدقاء ميلة القديمة بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية مبارك بن صالح، أنه “يتوجب اليوم تكثيف الحفريات بولاية ميلة أو منطقة ميلاف للتعرف عن قرب على مختلف الحضارات التي تعاقبت عليها”.
و أبرز ذات المتحدث ضرورة إيلاء الأهمية المطلوبة لأشغال الحفريات الأثرية بهذه المنطقة لما تكتسيه من “وزن تاريخي” استنادا للوثائق والكتابات المتاحة”.
وأردف قائلا بأن “تكثيف الحفريات وتوسيع نطاقها سيسمح بتسليط الضوء على تاريخ المنطقة انطلاقا من الحقب والحضارات القديمة وصولا إلى التواجد الإسلامي، و عدم الاكتفاء فقط بالمعلومات المتوفرة لدينا حول الحضارة الرومانية بميلاف التي ركز عليها من قاموا بالحفريات إبان الاحتلال الفرنسي ( 1956-1957)”.
و ا ج