ممثلو الجالية الجزائرية بالبرتغال يشيدون بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية للكفاءات بالخارج.
أشاد ممثلون عن أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالبرتغال, مساء الاثنين بلشبونة, بالاهتمام الخاص الذي يوليه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, للكفاءات الجزائرية المقيمة بالخارج.
وعلى هامش اللقاء الذي جمعهم بالرئيس تبون, في مستهل زيارة الدولة التي يقوم بها إلى البرتغال, أشاد أفراد الجالية ب”المكانة الخاصة” التي تمنحها الجزائر الجديدة تحت قيادة رئيس الجمهورية لأبنائها في المهجر.
واعتبر أفراد الجالية أن هذه المكانة تجسدت في عديد التحفيزات والتسهيلات و التدابير الهامة التي أقرها السيد الرئيس والتي تهدف إلى تعزيز صلة أفراد هذه الجالية بوطنها الأم وإشراكها فعليا, بصفتها قوة تأثير واقتراح في مسار التنمية الذي باشرته الجزائر.
وفي هذا الصدد, قال السيد إيهاب شنين وهو رئيس جمعية “كازا ألجيرينا” قيد التأسيس, أن “الجالية الوطنية جزء من المجتمع الجزائري وامتداد طبيعي له وتريد المشاركة في مسار التنمية والمساهمة في بناء الجزائر الجديدة التي أصبحت مبعث فخر لكل جزائري في الخارج, بفضل الإنجازات المحققة في الداخل والخارج”.
وأضاف أن الجزائريين المقيمين بالبرتغال وعلى قلة عددهم, إلا أنهم “متموقعون بصفة إيجابية في مختلف القطاعات والمؤسسات البرتغالية”, مشيرا إلى أن الهدف من تأسيس الجمعية هو “خلق روابط بين أفراد الجالية والتعريف بالجزائر على مستوى المجتمع المدني البرتغالي”.
بدوره ثمن الباحث الجامعي الدكتور مراد عاتي, حرص رئيس الجمهورية على الإلتقاء بجزائريي المهجر في كل مرة, مؤكدا أن “الجالية الجزائرية مجندة لتيسير التواصل بين المؤسسات والمتعاملين في كلا البلدين”.
ونقل شعور الجزائريين المقيمين في البرتغال ب”الفخر والاعتزاز”, نظرا لـ “العودة القوية للدبلوماسية الجزائرية وتأديتها لأدوار رائدة في العالم”، مشيرا إلى ردود الفعل “الإيجابية” التي يلمسها لدى البرتغاليين تجاه الجزائر.
من جهته, اعتبر الأستاذ في جامعة لوزوفن محمد بوبزاري, أن من شأن زيارة الرئيس تبون إلى البرتغال, إتاحة فرص أكبر للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي, وذلك من خلال محاولة “تذليل الصعوبات والإجراءات الإدارية المعقدة التي تحول دون تحقيق تعاون فعال بين المؤسسات الجامعية والبحثية في كلا البلدين”.
و ا ج