إسبانيا: هزيمة مدوية لحزب سانشيز في الانتخابات البلدية والجهوية و اعلان عن انتخابات مسبقة.
بعد الهزيمة المدوية التي مني بها حزبه “الاشتراكي العمالي” في الانتخابات البلدية والجهوية التي جرت الأحد بإسبانيا, اعلن رئيس الحكومة, بيدرو سانشيز, اليوم الاثنين عن حل غرفتي البرلمان وإجراء انتخابات سابقة لأوانها.
و أعلن سانشيز عن تقديم موعد الانتخابات العامة التي كانت مقررة في 10 ديسمبر القادم إلى 23 يوليو المقبل, وذلك في اعقاب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها حزبه في الانتخابات البلدية والجهوية.
ونقلت تقارير اعلامية عن بيان حكومي صادر عن إدارة سانشيز, ان الاخير أعلم الملك فيليبي السادس بهذا الاجراء, مشيرا إلى أنه طلب أيضا حل غرفتي البرلمان والتسريع بإجراء انتخابات عامة في 23 يوليو, وهي الانتخابات التي ستحدد مصير من سيتولى رئاسة الحكومة في البلاد.
وجاءت هذه القرارات الصادرة عن رئيس الحكومة الإسبانية بعدما مني حزبه بهزيمة أمام الحزب الشعبي الذي تجاوزه ب3 نقاط في الانتخابات البلدية, بينما فقد حزب سانشيز رئاسة العديد من الأقاليم التي تتمتع بالحكم الذاتي, حيث خسر 6 مناطق من ضمن 9 كان يحكمها, وفق تقارير محلية.
وذهبت أغلب المواقع التي سقط فيها حزب سانشيز لصالح منافسه الحزب الشعبي الذي ي
قوده ألبرتو نونييز فييخو, وهو ما يقوي حظوظ الأخير بالفوز في الانتخابات العامة في البلاد, حسب ما توقعت العديد من الاوساط.
وبعد فرز 99 بالمائة من الأصوات المدلى بها في انتخابات أمس الأحد بإسبانيا, أظهرت النتائج فوز الحزب الشعبي بنسبة 31.5 بالمائة من الأصوات و أكثر من 22000 مستشارا, بينما حصل الحزب الاشتراكي العمالي على 28 بالمائة من الأصوات و19600 مستشارا, ونال الحزب الشعبي 7 ملايين صوتا (ما يقرب من 2 مليون صوت أكثر عن عام 2019) مقابل 6.2 مليون للاشتراكيين (الذين خسروا 430 ألف صوت مقارنة بعام 2019).
ويقول المتتبعون انه -ووفق كل المؤشرات- “من غير الممكن ان يستطيع الحزب الاشتراكي العمالي ترميم صورته لدى الناخبين الإسبان خاصة في الفترة القصيرة المتبقية”.
و ا ج