دعت البروفيسورة المتخصصة في التصلب اللويحي المتعدد، نسيمة هشام، الإثنين بالجزائر العاصمة، إلى إعداد سجل وطني عن هذا المرض، مشددة على أهمية إجراء “التشخيص المبكر”.
و أشارت المختصة خلال ورشة تكوين نظمت عشية اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد (30 مايو)، إلى “اعداد وتقديم خطة وطنية خاصة بالتصلب اللويحي المتعدد مع جملة المعايير الضرورية لوزارة الصحة”.
و أكدت المتدخلة على أهمية مثل هذه الخطة التي ستسمح “بالتعرف على عدد الأشخاص المصابين بهذا المرض، وكذا حاجياتهم إلى العلاج”.
كما شددت المختصة في علم الأعصاب بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة “آيت ايدير” (الجزائر العاصمة) على ضرورة إجراء “التشخيص المبكر” لهذا المرض المعقد، بالنظر إلى “تنوع أعراضه وتشابهه الكبير مع أمراض جينية أخرى”.
و يؤثر مرض التصلب اللويحي المتعدد على الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والنخاع الشوكي)، يحدث عموما بين سن العشرين والأربعين، ويمس النساء في الغالب. وتتنوع علاماته السريرية (اللوحات) حسب مرحلة المرض الذي يتطور بدفعات، لاسيما انخفاض حدة البصر والاضطرابات المعرفية والحسية.
و ا ج
