تكنولوجيا

إيلون ماسك: الصين ستشرع في وضع لوائح تتعلق بالذكاء الصناعي.

قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك،  الاثنين، إن كبار المسؤولين الصينيين أبلغوه في رحلته الأخيرة إلى بكين عن خطط لإطلاق لوائح جديدة بشأن الذكاء الصناعي.

وعقد مالك موقع “تويتر” والرئيس التنفيذي لشركة Tesla وأحد أغنى الرجال في العالم، اجتماعات مع كبار المسؤولين في بكين والموظفين في شنغهاي الأسبوع الماضي.

وقال ماسك خلال استضافته السياسي الديمقراطي روبرت فرانسيس كينيدي جونيور، عبر “مساحات تويتر”: “الشيء الجدير بالذكر أنه في رحلتي الأخيرة إلى الصين أجريت بعض المناقشات المثمرة للغاية مع المسؤولين الصينيين حول مخاطر الذكاء الصناعي، والحاجة إلى بعض الرقابة أو التنظيم”.

وأضاف “أفهم من تلك المحادثات أن الصين ستبدأ تنظيم الذكاء الصناعي في البلاد”.

وتحدث ماسك، الذي أثارت اهتماماته الواسعة في الصين الدهشة منذ فترة طويلة في واشنطن، عن التبادل في نقاش مباشر على تويتر مع المرشح الديمقراطي للرئاسة ومنظر مؤامرة اللقاح روبرت كينيدي جونيور ، ابن شقيق جون كينيدي.

ولم يغرد ماسك أثناء وجوده في الصين، ولم تصدر تسلا قراءات عن اجتماع ماسك مع المسؤولين، إلا أن القنوات الصينية الرسمية قالت إن الملياردير الأمريكي أثنى على البلاد، بما في ذلك حيويتها وعبر عن ثقته الكاملة في السوق الصينية.

جدير بالذكر أن عددا كبيرا من الشركات الصينية سارع إلى تطوير خدمات الذكاء الصناعي التي يمكن أن تحاكي الكلام البشري منذ أن أطلقت شركة OpenAI ومقرها سان فرانسيسكو ChatGPT في نوفمبر، لكن تلك التطورات السريعة أثارت القلق العالمي بشأن احتمال تضليل التكنولوجيا وإساءة استخدامها.

ولم يشرح ماسك مناقشاته في الصين، لكنه كان يشير على الأرجح إلى مشروع قانون شامل يطالب بأن تخضع منتجات الذكاء الصناعي الجديدة لتقييم أمني قبل إصدارها حتى تضمن أنها تعكس “القيم الاشتراكية الأساسية”.

وكان رجل الأعمال الأمريكي قد أشاد الأربعاء في بكين بزخم التطور الصيني مؤكدا ثقته التامة بهذه السوق الحيوية.

واستقبل وزير الخارجية تشين غانغ الثلاثاء الماضي، ماسك الذي أكد رغبة مجموعته في “مواصلة تطوير أنشطتها في الصين” وفقا للخارجية الصينية.

وأشاد الأربعاء خلال لقائه وزير التجارة وانغ وينتاو “بحيوية الصين وإمكاناتها التنموية”.

وأضاف المصدر نفسه أن إيلون ماسك أكد ثقته التامة بالسوق الصينية، وقال إنه “يرغب في مواصلة تعميق التعاون متبادل المنفعة”.

المصدر: أ ف ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق