نوه مجاهدون, بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمحكومين عليهم بالإعدام, في المنتدى الذي نظمته, الأربعاء جمعية “مشعل الشهيد”, بدور فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا في تعبئة وتجنيد الجزائريين المهاجرين للمساهمة في النضال من أجل تحرير البلاد من نير الاستعمار.
ففي المنتدى الذي احتضنه مقر يومية المجاهد, استذكر المجاهد ابراهيم ولد حمو, الشهداء ال22 الذين أعدمتهم السلطات الفرنسية بين سنوات 1958و1962 بالسجون الفرنسية, داعيا جيل اليوم إلى استخلاص العبر من تضحياتهم.
وأبرز المجاهد, الذي صدر في حقه حكما بالإعدام حين كان مناضلا في فيدرالية جبهة التحرير بفرنسا, أن المهاجرين الجزائريين ساهموا كإخوانهم المتواجدين بأرض الوطن في النضال من أجل تحرير البلاد من نير الاستعمار, ليس فقط من خلال جمع الأموال بل بتنفيذ عمليات بطولية في عقر دار العدو.
و ا ج
