جاهزية احتضان الألعاب الرياضية العربية (الجزائر-2023).
أكد وزير الشباب والرياضة, السيد عبد الرحمن حماد, الاثنين بالجزائر العاصمة, أن الاستعدادات لاحتضان الألعاب العربية (الجزائر-2023), بلغت مرحلتها الاخيرة و الجزائر باتت “جاهزة” لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية الكبيرة.
وصرح الوزير على هامش زيارة تفقدية قادته الى عدد من الأماكن التي ستحتضن الحدث الرياضي العربي, أن “الأمور بلغت اللمسات الاخيرة والجزائر جاهزة لاحتضان التظاهرة, بداية من وصول الوفود على مستوى المطار, إلى مقرات الإقامة وأماكن إجراء المنافسات”.
وأضاف “رغم أننا في موسم الاصطياف الذي يعرف اكتظاظا كبيرا في المطار إلا أن المشرفين عليه جاهزون لتسهيل وصول الوفود العربية المشاركة”.
وخلال هذه الزيارة, وقف الوزير على عدد من المرافق التي ستكون معنية بهذا الحدث الرياضي العربي, حيث كانت البداية من القرية العربية بزرالدة (غربي العاصمة) وهي مقر إقامة أغلبية الرياضيين والمتمثلة في فندقي “مازافران” و “الرمال الذهبية”, برفقة وزير السياحة والصناعة التقليدية, مختار ديدوش, ليتنقل بعدها الى المركب الاولمبي -محمد بوضياف- وتحديدا القاعة البيضاوية وملعب 5 جويلية الذي سيحتضن حفلي الافتتاح والاختتام, ليزور بعدها القاعتين متعددتي الرياضات بكل من الأبيار وحيدرة , ليشد الرحال عقب ذلك الى القاعة متعددة الرياضات ببرج الكيفان (شرقي العاصمة), لتنتهي جولته التفقدية بمطار الجزائر الدولي الجديد للقيام بمحاكاة استقبال ضيوف الجزائر.
وخلال زيارته لهذه المنشآت, تلقى الوزير, الذي كان مرفوقا أيضا بالأمين العام للجنة العليا لتنظيم الطبعة الـ15 للألعاب الرياضية العربية, سيد أحمد سالمي, مختلف الشروحات حول كيفية تسيير هذه المرافق لحسن سيرورة الحدث الرياضي العربي.
كما أسدى السيد حماد تعليمات بضرورة أن “يكون جميع المنظمين في المستوى من خلال حسن استقبال ضيوف الجزائر وتسهيل دخولهم البلاد, مع توفير الظروف الملائمة لهم من إقامة وتدريبات ووسائل الاسترجاع والراحة, لمنح أجمل صورة عن بلادنا بهدف إنجاح هذا الحدث”.
أما فيما يخص حفلي الافتتاح والاختتام اللذين سيقامان بملعب 5 جويلية الأولمبي, فلم يرد مسؤول القطاع إعطاء أي تفاصيل حول ذلك, مكتفيا بالقول “أنه من المستوى العالي وسيكون مفاجأة حقيقية”.
وخلال الطبعة الـ15 للألعاب الرياضية العربية (الجزائر-2023), المقررة من 5 إلى 15 يوليو القادم في خمس مدن جزائرية, يرتقب مشاركة 18 بلدا, يمثلهم أكثر من 3800 رياضي ورياضية.
و ا ج