توقيع اتفاقية شراكة بين “ألجيريا فانتشر” وحاضنة أعمال جنوب إفريقية .
وقع المسرع العمومي للمؤسسات الناشئة “ألجيريا فانتشر” وحاضنة الأعمال للمؤسسات الناشئة الجنوب إفريقية “سلون 22” بجوهانسبرغ (جنوب إفريقيا)، اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز الربط بين الأنظمة البيئية للمؤسسات الناشئة للبلدين، حسبما أعلنه الأربعاء المسرع العمومي في بيان له.
وأوضح البيان أن “هيئة دعم المؤسسات الناشئة بالجزائر تحت وصاية وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة و الفاعل الرئيسي للابتكار بجنوب إفريقيا سلوان 22، قد وقعا على هذا الاتفاقية خلال حفل نظم على هامش منتدى أعمال البريكس بجوهانسبرغ”.
وتهدف هذه الاتفاقية التي وقعت بحضور وزير المالية، لعزيز فايد وسفير الجزائر ببريتوريا، سعد معاندي، إلى “تعزيز الربط بين الأنظمة البيئية للمؤسسات الناشئة الجزائرية ونظيراتها بجنوب إفريقيا، من خلال دعم المبادلات وأفضل الممارسات وفرص التنمية المشتركة”، حسب ذات المصدر.
وحسب تصريح للمدير العام لألجيريا فانتشر، سيد علي زروقي نقله البيان “تخص هذه الاتفاقية عدة محاور رئيسية تؤكد التزام الطرفين بإقامة تعاون مثمر”.
وتنص الاتفاقية على تشجيع الاتصالات بين فرق وخبراء “سلون 22” والمؤسسات الناشئة الجزائرية قصد تبادل أفضل الممارسات والمعارف بخصوص الأنظمة البيئية وكذا دعم التواصل بين الشباب المقاولين ومؤسسي المؤسسات الناشئة لكلا البلدين، بما في ذلك برامج المبادلات وغيرها من المبادرات، يضيف ذات المصدر.
وتتضمن الاتفاقية ايضا تطوير برنامج “سوفت لاندينغ” تسمح للمؤسسات الناشئة للبلدين بتطوير تعاون وثيق من خلال تبادل خبراتها واستكشاف أسواق جديدة.
كما تهدف الوثيقة إلى ضمان تنسيق ومساهمة في مختلف شبكات ومنصات الولوج إلى الاسواق ورؤوس الأموال، على غرار الندوة الافريقية للمؤسسات الناشئة بالجزائر العاصمة والمؤتمر الافريقي لريادة الاعمال، وغيرها من المنصات المماثلة.
ومن شأن الاتفاقية ايضا السماح ب”استقطاب المستثمرين والترويج للمؤسسات الناشئة الناجحة”، حسب المسرع العمومي.
“واشاد مسؤولو ألجيريا فانتشر وسلون 22 بهذه المبادرة التي ستعزز من قدرات الشركات الناشئة بالبلدين على الابداع والتطور على الساحة الدولية”، يضيف البيان.
وتشكل “هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر وجنوب افريقيا، ومحفزا للنمو الاقتصادي واستحداث فرص العمل في كلا البلدين”، يضيف المصدر ذاته.
و ا ج