الجزائر-فرنسا: الحكومة الفرنسية تريد لمراجعة اتفاقية 1968
كانت اتفاقية 1968 بين الجزائر وفرنسا موضع نقاش كبير في الآونة الأخيرة، إنه في مرمى نيران المتطرف وكذلك المسؤولين الفرنسيين السابقين، وبالتالي فإنهم يرون إعادة النظر الذي شنه السفير الفرنسي السابق في الجزائر، كزافيير درينكور.
والواقع أن العديد من الساسة الفرنسيين يفضلون عودة النظر لهذه الاتفاقية في سياق إصلاح قانون الهجرة في فرنسا، ضغوطا على الحكومة للتشكيك في هذا الاتفاق الذي “يمنح امتيازات تتعارض مع القانون الفرنسي”، بحسب منتقدي هذا الاتفاق. وقال رئيس الوزراء السابق ورئيس الحزب الداعم لإيمانويل ماكرون : “أنا لا أطالب بنظام أكثر صعوبة، بل أطالب بالقانون العام، وأن أي شيء أكثر ملائمة من القانون العام يمكن عكسه” إدوارد فيليب.
ولذلك تتعرض الحكومة الفرنسية لضغوط قبل أيام قليلة من إقرار قانون الهجرة الجديد أمام الجمعية الوطنية، وفي هذا السياق، تكشف صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن السلطة التنفيذية مستعدة لإعادة اتفاق 1968 إلى طاولة المفاوضات. وتشير الصحيفة، التي تعتمد على مصادرها، إلى أنه يجري النظر في إعادة التفاوض على هذا الاتفاق.
لكن لا بد يريد هؤلاء النواب دراسة إضافة تعديل رابع، بعد تعديلات الأعوام 1985 و1994 و2001، كما تشير لوفيجارو إلى أن نائبة رئيس المجموعة البرلمانية للحزب الرئاسي، ماري ليبيك، نبهت السلطتين التنفيذية والرئاسية إلى خطورة الأمر. مخاطر الموقف غير الواضح الذي يواجه الحق.، “من الواضح أن هناك حاجة إلى مراجعة هذه الاتفاقية بحيث لا تتوافق مع الوضع الحالي”.