الحدث

النيابة الفرنسية تفصل في قضية يوسف عطال

إمتثل البارح (الثلاثاء) لاعب المنتخب الجزائري يوسف عطال امام محكمة نيس بفرنسا، توبع يوسف عطال في هذه القضية بتهمة دعم الإرهاب و هذا بسبب نشره فيديو على توتر مساندا للقضية الفلسطينية و يندد بالإستعمار الصهيوني على غزة.

تعود هذه الأحداث إلى بداية الطوفان الأقصى ليقرر بذالك نادي نيس الفرنسي إقاف اللاعب عطال عن اللعب لمدة 6 أشهر، و متابعته قضائيا لإنخراطه في أمر حسبهم غير رياضية و تحرض على العنصرية.

وحسب ما نشر في صفحات وسط وسائل التواصل الإجتماعي لما سؤل عطال حول إعادته نشر الفيديو من جديد كانت إجابته كالتالى: “لا‏ ، لقد تم إيقافي عن ممارسة كرة القدم ، أشعر بالأسف لأنني فعلت ذلك وليس لدي أي شيء ضد الآخرين وكما قلت منذ البداية هدفي لم يكن نشر الكراهية بل لإيصال رسالة سلام لا أستطيع رؤية الأشخاص تعاني.” و أضاف “أنا مجرد لاعب كرة قدم ولا أريد الخوض في السياسة ونشرت فيديو من دون مشاهدته حتى النهاية ”

و هكذا يقرر القضاء الفرنسي إلتمس 10 أشهر حبس غير نافذ بالإضافة الى غرامة مالية قدرها 45 ألف أورو ضد محارب الصحراء يوسف عطال الذي تفصله بضعة ايام عن بداية غمار كأس إفريقيا.

و قرر القضاء الفرنسي إصدار الحكم النهائي في قضية عطال يوم 3 جانفي 2024 و يعتبر عطال اللعب الوحيد الذي عاش هذا الموقف رغم انه هناك برلمانين طالبو نزع الجنسية الفرنسية من اللعب بنزيمة على نفس الموقف المساند لفلسطين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق