اقتصاد

وزارة التجارة: الكشف عن الاجراءات لشهر رمضان 2024

تترقب السلطات حلول شهر رمضان، ولتجنب الخوف من النقص وعدم استقرار الأسعار، تم اتخاذ سلسلة من التدابير، في إطار الاستعدادات لشهر رمضان، تم تنظيم عدة اجتماعات بالاشتراك مع مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية ووزارة الصناعة لبحث الطرائق التي تهدف إلى الاستجابة لاحتياجات السكان خاصة في شهر رمضان.

كما أعلن مدير منظمة الأسواق والأنشطة التجارية والمهن المنظمة بالوزارة التجارة أحمد مقراني لـ”الجزائر اليوم” تم اتخاذ عدة تدابير اتخذت لتعزيز إمدادات السوق من المنتجات واسعة النطاق الاستهلاك، مثل الحليب ، والسميد، والدقيق، والزيت، وأضاف: “السكر والفواكه والخضروات وكذلك اللحوم البيضاء والحمراء”.

وبالفعل، “تم إعداد برنامج خاص لتعزيز القدرات الإنتاجية” بحسب السيد مقراني، وبهذا المعنى، “اتخذ قرار من السلطات العمومية بتجميد الإغلاق الفني لجميع وحدات الإنتاج، لا سيما المنتجات الغذائية، سواء الحليب المجفف والسكر ومطاحن الدقيق،  ومصانع ألبان الملتزمة بنظام الحليب “. وأعلم من نفس المدير إن هذا الإجراء سيجعل من الممكن “الضمان المستمر لإنتاج المنتجات المستهلكة على نطاق واسع”.

أما بالنسبة للحليب المبستر، فقد تم الانتهاء من خريطة الإنتاج والتوزيع الجديدة، حسبما من نفس المسؤول عن تنظيم الأسواق والأنشطة التجارية والمهن المنظمة في وزارة التجارة. وبذلك، “تتولى 127 شركة ألبان إنتاج الحليب المدعوم، منها 16 شركة ألبان عمومية تابعة لمجمع جيبلي”، بحسب السيد مقراني، الذي أشار إلى أنه “تم رفع حصة الحليب المجفف اعتبارا من 1 يناير من 14579 طنا إلى 21000 طنا شهريا”.

أما بالنسبة للسميد، فقد تم إطلاق برنامج أيضا من الرابع عشر ديسمبر، بحسب السيد مقراني، وقررت السلطات زيادة قدرات إنتاج 160 مصنع سميد منتشرة في جميع أنحاء البلاد منها 27 مصنع سميد . الملاحظة التي وضعتها الخدمات التجارية
في الواقع يتعلق الأمر بتحسين فعال من حيث العرض في السوق”السميد،” حسب السيد مقراني.

كما تم اعتماد تدابير مماثلة لضمان توافر السكر والزيت. بحسب المدير من تنظيم الأسواق والأنشطة التجارية والمهن المنظمة بوزارة التجارة، “صدرت تعليمات لمصنعي الزيت الخام والسكر البني بزيادة الإنتاج اعتبارا من يناير وحتى شهر رمضان”.

أما بالنسبة للسكر، فإن “الإنتاج الحالي الذي يتراوح بين 2000 إلى 2500 طن سيتضاعف ليصل إلى 4000 طن يوميا تقريبا لتلبية احتياجات السكان وكذلك وحدات المعالجة” إنتاج زيت الطعام من ناحيته والذي يتراوح ما بين 1600 إلى 1800 طن،  بحسب نفس المدير.

أما بالنسبة للخضراوات، فهناك نظام تديره وزارة الزراعة، كما يقول السيد مقراني، وبحسب قوله، “تم اعتماد برنامج تخزين كامل للمنتجات الزراعية الرئيسية وهي البطاطس والبصل والثوم”. وأكد أنه نتيجة لذلك، “تم تخزين كميات كبيرة من خلال هذا النظام التنظيمي لتلبية الاحتياجات.

وبالنسبة للبصل، “تم تخزين ما يقارب 30 ألف طن، أما بالنسبة للثوم فتقدر كمية المخزون بحوالي 10 آلاف طن”، وأكد مدير منظمة السوق ، أنه مع الإنتاج المحلي لهذه المنتجات سنضمن تغطية مستقرة خلال شهر رمضان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق